مجموعة من التساؤلات احاول الاجابة عليها بمناسبة هذه المناسبة
بسم الله
الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد
واياك نستعين السلام عليكم وعلينا وعلى عباد الله الصالحين ، وصل اللهم وسلم وبارك
على سيدنا محمد وازواجه امهاتنا الطاهرين وعلى آله الطيبين المباركين أجمعين كما تحب ويحب عدد ما علمت واحصيت الى يوم الدين
...
الحديث
القدسي الذي الذي استشهد به الشيخ عبد الله النهاري صحيح روي في الصحاح والسنن
والمسانيد حيث اخبرنا رسول الله فيه صل اللهم وسلم وبارك عليه وآله ان الله تبارك
وتعالى ينزل كل ليلة في 1/3 الأخير من الليل بجوده وفضله وكرمه ليسأل عن حال
وأحوال عباده المخلصين لكن الاشكالية التي وقع فيها الشيخ هنا انه ربطه بالخروج للمسجد واشترط ذلك وبذلك يكون قد عطله
وابطله في غيره
الحديث لا صلة بالصلاة عموما ولا
بالنوافل ولا هم يحزنون ، وليست فيه أي اشارة لهما ، بل هو مجرد دعاء ونداء
واستغفار ونحو ذلك اوماشابهه و قاربه ، وهو علاقة وصلة بين العبد وربه وفي
الغالب تكون خفية وسرية أو ينبغي لها أن تكون كذلك و دون قيد أو شرط ،وأضيف
أن هذه العلاقة ليست مشروطة بالاسلام أو
الايمان ، بدليل أن الحديث يبتدأ في رواية للامام مسلم بمن ذا الذي ولفظه .حيث يقول الله تبارك وتعالى من ذا الذي يدعوني
فأستجيب له! من ذا الذي يسألني فأعطيه! من ذا الذي يستغفرني فأغفر له! فلا يزال
كذلك حتى يضيء الفجر ... وفي لفظ آخر له يقول الله تبارك وتعالى : هل من
سائل يعطي! هل من داع يستجاب له! هل من مستغفر يغفر له! حتى ينفجر الصبح".
ولنفهم ذلك هذه الأحاديث القدسية
عنونها الامام مسلم رحمه الله في كتاب صلاة المسافرين وقصرها في باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والاجابة فيه ، ولسنا هنا في صدد شرح هذا الحديث القدسي لان الحديث قد يطول هنا أو يقصر ، وفي هذا شرود وخروج عن الموضوع .
عنونها الامام مسلم رحمه الله في كتاب صلاة المسافرين وقصرها في باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والاجابة فيه ، ولسنا هنا في صدد شرح هذا الحديث القدسي لان الحديث قد يطول هنا أو يقصر ، وفي هذا شرود وخروج عن الموضوع .
والخلاصة
هنا الربط بين ادعية آخر الليل وصلاة التراويح أو التهجد أو القنوت ليس صحيحا لانه
تعطيل للدعاء وابطال له .
هذه
المسألة الأولى في المسألة الثانية والتي هي الثلث الأخير من الليل ، أما الثانية
وهي الأهم وهو أنه ليس ما قدره الشيخ النهاري هو بداية الثلث الليل الأخير ،وهذا
خطأ يرتكبه الكثيرون إن لم يكن الكل ، و
لا أحد على حد علمي يعرف ما هو ثلث الليل الأخير ، إلا القليل القليل ممن رحم ربي
، ولست بأعلم الناس في هذه الأمور وغيرها ، ولا أحب أن أكون عالما مثلما لا أحب أن
يقال ذلك عني ، وإنما أنا عبد من عباد الله ويكفيني هذا عزة وشرفا ، واتساءل هنا
لأبين مسألة وقع الكثيرون فيها وهي تقدير ثلث الليل الأخير.
0 commentaires:
إرسال تعليق