م أ - المقدمة استنكار أهالي شهداء الثلاث عمارات ببوركون بالدار البيضاء

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين السلام عليكم وعلينا وعلى عباد الله الصالحين ، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وازواجه امهاتنا الطاهرين وعلى آله الطيبين المباركين أجمعين  كما تحب ويحب عدد ما علمت واحصيت الى يوم الدين ..

اولا  و وقبل كل شيء اعتذر عن هذا التأخير والتأخر في الرد او التعقيب عن ما جاء على لسان الشيخ عبد الله النهاري في موضوع سقوط 3 عمارات ببوركون بالدار البيضاء في رمضان السنة الماضية وفي العشر الاواخر منه ، واعتذر مرة مرة اخرى لتذكيرهم بتلك الفاجعة المؤلمة ولكن كما يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز في سورة الذاريات الآية 55: (((وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)))). 

.لقد آلمني كثيرا فقهيا  ماجاء على لسانه بقدر ما آلمني سقوط العمارات في الثلث الأخير من الليل ...لانه في مثل هذا المقام والموقف لم نسمع منه كلمة مواسات واحدة لاهل الشهداء  الذين لقوا ربهم بتلبية النداء  في هذا الشهر العظيم وفي اعظم أيامه وخيرها والتي هي العشر الأواخر منه ...

لنستمع لذوي الشهداء وهم يعلقون على ماء على لسان الشيخ في حقهم  وهم يشتكون مما أصابهم منه لله تبارك وتعالى ولكي لا يقول احد باني متحامل أو أتحامل عليه

الآن وبعد هذه المقدمة التي لا أحب أن أكون قد أطلت عليكم فيها  ساحاول بحول الله وقوته أن اناقش ما جاء في الموضوع من الناحية الفقهية والشرعية وبمعنى آخر سأحاول ان نوازن او نزن ذلك من الناحية الشرعية دون اي محابات او مجاملة اوتحامل مقتفين في ذلك أثر أنصر أخاك ظالما أو مظلوما والشيخ اخونا في الله و لا أنكر عليه أياديه البيضاء في الدعوة إلى الله ومجهوده وتعبه لأجل ذلك وأهل بوركون هم كذلك   إخوننا في الله والمسلمين كافة ، ولا يفوتني هنا ان انبه أن الشيخ غفر الله له لم يعتذر بعد أقواله هذه وتمسك بها ، وبل وخرج عن صميم الموضوع ، كما أني لم أقف ولم أر أي شيخ رد عليه أو عاتبه على ذلك ، وبما أن الموضوع كان على الملأ فالجواب والتعقيب ينبغي أن يكون كذلك وفي نور، نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء الهداية ، وستكون هذه المناقشة أو الموازنة عبر و من خلال عدد من الابواب  والمسائل والنقط من بداية الشريط تصاعديا  دون   نهايته ...على قدر ما اوتينا ووفقنا

ونقط المناقشة سأقسمها في البداية إلى عدد من الأشرطة والأبواب لعدد من الأسباب من أهمها

أولا كي لا أطيل عليكم وآخذ من وقتكم الكثير

ثانيا  لأن  الاهتمامات والاولويات تختلف كما ان الصبيب في النيت يفرض هذا ولتحقيق شيء من  التوازن بينهما   

ثالثا أرى أنه شيء مناسب وفيه مبتغى ولكي لا تضيع الأفكار والمفاهيم والعناوين والابواب في فكرة و فهوم وعنوان وباب واحد وقد أجمع كل ذلك لمن يحبون الجمع في شريط واحد أو اتركه لكم

والسلام عليكم وعلينا وعلى عباد الله الصالحين وسلام على المرسلين كافة وعلى سيدنا محمد وآله خاصة والحمد لله رب العالمين