المسالة الخامسة صلاة التراويح
بدعة وليس من الواجب صلاتها جماعة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد و آله الطيبين المباركين أجمعين كما تحب ويحب عدد ما علمت واحصيت الى يوم الدين ..
المسالة
الخامسة في الشريط تعود لصلاة التراويح جماعة فالمعروف أنها بدعة أو بصيغة جدي عمر
بن الخطاب رضي الله عنه وهذا ما يعجيني فيه نعم البدعة هذه ..
فصلاة التراويح كانت تصلى في عهد الرسول فرادى فرادى ولم تصلى جماعة إلا اربعة ليالي
وليس بامر من رسول الله أن تصلى جماعة في عهده حيث اجتمع الصحابة رضوان الله عليهم
اجمعين لذلك بعدما سمعوا بها أول مرة
بها وتحدثوا فيها بالنهار وكان عددهم يتضاعف ليلة
بعد أخرى ، ، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله ، فامتنع الرسول عن اداء صلاة التراويح
جماعة خشية ان تفرض على الناس ويعجزوا عنها ، وبقيت على ذلك في عهد ابي بكر الصديق
، وكذلك زمنا لا بأس به من عهد جدي عمر رضي الله عنه ، وكان الصحابة وهم الاكثر
ايمانا وعلما وصدقا وصلاحا يصلون التراويح كلها في اول الليل ، ولذلك قال
عمر رضي الله عنه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون، يريد
ويقصد آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله. وقد استوحى هذا من حياة رسول الله حيث خرج
لها في جوف الله وبالطبع لأنه أسمع وأقرب ...
وكما
قلنا من قبل في العذر السابع لمن تخلفوا في عمارة بوركون عن صلاة التراويح ........
أنه وردت
جملة في الحديث الشريف الذي يخص صلاة التراويح وهو فلما كانت الليلة الرابعة عجز
المسجد عن أهله هذه
الجملة ليست حديث شريف ليستا حديثا شريف وإنما هي وصف دقيق من قبل أمنا عائشة ذاكرة الأمة رضي الله الله
عنها وأرضاها ، وإذا كان هذا هو الحال آنذك والمسلمون قلة يعدون بعشرات الآلاف
فكيف سيكون الحال اليوم والسلمون يعدون بعشرات الملايين ان المساجد مهما كانت وفرتها وكثرتها وسعتها حيث
يبلغ عددها مثلا في المملكة المغربية أزيد من 1000000 لن تسع
بحال من الاحوال 30 مليون نسمة فمن فضل
وحكمته الواسعة التي وسعت كل شيئ أنه سبحانه جعل الأرض كلها مسجدا لأمة محمد وقسوا على هذا مكة
المكرمة وطيبة أو المدينة فإنما لن يسعا بحال من الأحول كل المصلين والحجاج
0 commentaires:
إرسال تعليق